لفظت سيدتان تعملان في التهريب المعيشي بمعبر الحدودي باب سبتة، آخر أنفاسهما صباح اليوم الاثنين، بعد وصولهن لقسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بالفنيدق لتلقي الإسعافات الأولية. الحادث وقع إثر تدافع شديد بين العاملات الراغبات في الدخول إلى المدينةالمحتلة ما أسفر أيضا عن تسجيل ثلاث مصابات بجروح وكدمات متفاوتة.. وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، أن هذا التدافع الذي وقع في الباب المخصص لدخول النساء فقط إلى مدينة سبتة، كان بسبب محاولة مئات من العاملات في التهريب الدخول بطرق غير مشروعة، لكونهن لا يتوفرن على البطائق التي توفرها السلطات الإسبانية. وتعود أسباب الازدحام على معبر باب سبتة هذه الأيام، تقول المصادر إلى ارتفاع قيمة الحمولة التي تتولى النساء إخراجها، حيث وصلت مبلغ 1200 درهم، مما جعل المنافسة بين العاملات تبلغ أشدها عند بوابة معبر طارخال.