اهتزت ساكنة سيدي مومن، اليوم الأحد، على جريمة قتل بشعة، بعد إقدام أخ على قتل أخاه الأكبر بعد خلاف عائلي بين الابن « القاتل » ووالديه، داخل منزلهم « العشوائي » بحي سيدي مومن القديم. وذكرت مصادر مطلعة، أن الأخ الأصغر قام لحظة الخلاف مع عائلته بتوجيه طعنات غادرة لأخيه الأكبر وهو ما تسبب له في جروح بليغة، نقل على اثرها إلى مستشفى المنصور بحي البرنوصي الغير بعيد عن سيدي مومن، الذي فارق فيه الأخ المصاب الحباة متأثرا بجروحه. وفي ذات السياق فتحت السلطات الأمنية بالدار البيضاء تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث كما اعتقلت الأخ « الجاني » أثناء انتقالها إلى مكان الحادث.