توفي شاب في عقده الثالث متأثرا بجروح بالغة أصيب بها على يد شقيقه الأكبر دقائق قبل أذان صلاة المغرب والإفطار مساء يوم الجمعة الأخير، بعد خلاف بسيط نشب بينهما وتطور إلى اعتداء بالسلاح الأبيض.
وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن "الترمضينة" جعلت الشابين يفقدان أعصابهما، مما جعل الشقيق الأصغر الذي هو في نفس الوقت الضحية، يسب والديه، وهو الأمر الذي عالجه الشقيق الأكبر بطريقته، حيث استل سكينا من المطبخ ووجه طعنات إلى أخيه على مستوى القلب والكبد.
وكان الجاني قد دخل إلى منزل الأسرة الكائن بحي بنسودة بفاس، ووجد شقيقه الأصغر يطالب والدته بالمال من أجل شراء المخدرات، وهو ما تسبب في عراك انتهى بجريمة قتل بشعة في ثاني أيام رمضان، حيث تم اعتقال الأخ الأكبر فيما نقل الضحية إلى قسم المستعجلات، حيث توفي دقائق قبل وصوله إلى المستشفى.