تعرف مدينة أكادير منذ حلول شهر غشت،إقبالا كبيرا للسياح سواء من داخل الوطن أو خارجه،وعرفت الفنادق مسبة ملء مهمة،جعلت أغلبها يعلق لافتة"ممتلئ "قبل حلول ساعات المساء. كما تشهد المعالم السياحية بالمدينة،إقبالا كبيرا للسياح وخاصة من المغاربة سواء المقيمين بالداخل أو القادمين من دول المهجر،ويبقى كورنيش المدينة الوجهة الأكثر استقطابا،وتعرف مقاهي الشريط الساحلي اقبالا يمتد حتى ساعات متأخرة من صبيحة كل يوم،كما عرفت أسواق المدينة كذلك انتعاشة مهمة،وبخصوص الشقق المفروشة فقد عرفت هي الأخرى نسبة إقبال كبيرة،مما جعل أغلب المهن المرتبطة بالصيف تعرف انتعهاشة كبيرة.دون إغفال الشواطئ الممتدة إلى الجماعة القروية تامري،وقصبة أكادير أوفلا التي ماتزال تحتاج هي الأخرى إلى تهيئة،حتى تصبح في مستوى تطلعات زوار وساكنة المدينة, ومن الأمور التي تبين حالة الاختناق التي تعرفها المدينة كذلك، السيول التي تقدر بمئات الالاف من العربات التي تجوب الشوارع الكبرى السياحية بالمدينة،وخاصة شوارع 20 غشت وشارع الحسن الثاني ومحمد الخامس.