طالب أزيد من 200 من رجلا ونساء التعليم المشاركين في الحركة الانتقالية بجهة سوس ماسة ، وتضرروا خلال الحركة المذكورة من وزير التربية الوطنية محمد حصاد إنصافهم ، أو الرحيل من الوزارة المسؤولة عما آلت إليهم أوضاعهم ، وخاصة ,ان أغلبهم قضى سنوات بمناطق نائية ، وانتظر ليجد نفسه خارج لائحة المنتقلين ، و التي تم الاعلان عنها يوم 6 يوليوز المنصرم ، وهي الحركة التي تم فيها اقصاؤهم و إلغاء طلباتهم في كل من الحركة الوطنية والجهوية في انتهاك صارخ للمذكرات و القوانين المنظمة للعملية الانتقالية. وكان مجموعة من الأساتذة المتضررين ، و مباشرة بعد صدور نتائج الحركة الوطنية و الجهوية ,قد قاموا بوقفة أمام المديرية الإقليمية اشتوكة أيت باها ، وبعدها اعتصام أمام المديرية الإقليمية ببيوكرى يومي الجمعة 07 والسبت 08 يوليو 2017 احتجاجا على الظلم و الحيف الذي لحق بهم. فعلى سبيل المثال, تم إسناد مناصب بجماعة ايت اعميرة لوافدين من أقاليم أخرى بطلب عادي يتوفر صاحبه على 31 نقطة ( ما يعادل 3 سنوات من العمل ), على حساب أساتذة قضوا أكثر من 17 سنة بجبال اداوكنضيف و تنالت شاركوا بطلبات تتوفر على 120 و 130 نقطة.