تلقت الشغيلة التعليمية باستغراب وصدمة كبيرة "النتائج الكارثية" للحركة الانتقالية الوطنية والجهوية، التي أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية، يوم الخميس المنصرم، والتي جرى فيها إقصاء المشاركين محليا على مستوى المديريات، حيث اكتفت الوزارة بتلبية طلبات المشاركين على المستوى الجهوي والوطني على حساب زملائهم ممن قضوا زهرة عمرهم في المناطق النائية. وكانت الوزارة أعلنت أن الحركة الانتقالية التعليمة المحلية ستجري داخل المديريات الإقليمية في وقت لاحق.
وتسببت نتائج الحركة في إصابة عدد كبير من نساء ورجال التعليم المشاركين على المستوى المحلي، بصدمة كبيرة بعدما وجدوا أن المناصب التي طلبوها قد منحت لغيرهم ممن شاركوا على المستويين الجهوي والوطني، رغم كونهم يتوفرون على نقط وسنوات أقدمية كافية تمنحهم الحق في الانتقال، في الوقت الذي تمت تلبية رغبات عدد ممن يتوفرون على نقط أقل. وخرجت الشغيلة التعليمية في عدد من المديريات الإقليمية لخوض معارك احتجاجية دفاعا عن حقهم في الانتقال.
ونظمت الشغيلة التعليمية باشتوكة أيت باها وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتنديد بالحيف الذي لحقها، مطالبة الوزارة بالاستجابة الفورية لمطالبها المتمثلة في رفع الحيف المترتب عن إلغاء طلبات الأساتذة والأستاذات المحليين من المشاركة في الحركة الوطنية والجهوية، بشكل يضمن تلبية طلباتهم الانتقالية داخل الإقليم تحت مبدأ الاستحقاق للجميع، والذي تكفله المذكرة المنظمة.
وحملت اللجنة المحلية للشغيلة التعليمية باشتوكة أيت باها الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع التعليمية والتربوية والاجتماعية لرجال ونساء التعليم بالإقليم، معلنة عن خوض أشكال احتجاجية ونضالية غير مسبوقة للدفاع عن حقوقها.