أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الحركة الانتقالية الوطنية الخاصّة بأطُر هيأة التّدريس بين المديريات الإقليمية، وكذا الحركة الانتقالية بين المديريات الإقليمية داخل الجهة، برسم سنة 2017، قد أسْفرتا عن اسْتفادة ما مجمُوعه 23 143 أسْتذا وأستاذة، بما فيها طلبات الالتحاق بالأزواج التي تمت تلبية 98% منها. وحسب بلاغ للوزارة، توصّلت به "كود"، فإنه "اسْتكمالا لهذه العملية، فقد تمّ تعْيين 20 850 معنيّا وفْق الرّغبات التي عبّر عنها أصحابُها، في حِين ستتمُّ مُعالجة باقي الحالات وعددُها 2 293 على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على ضوْء المناصب المتوفّرة وكذا رغبات الأساتذة المعنيين. وتعدّ الحركة الانتقالية لهذه السنة غير مسبوقة في تاريخ الوزارة؛ بالنظر لكونها حقّقت أعلى نِسْبة استجابة لطلبات الانتقال بين المديريات الإقليمية، المعبّر عنها من طرفِ نساء ورجال التعليم، وهو الأمر الذّي من شأنه أنْ يوفِّر أجْواء الاسْتقرار الاجتماعي والنّفسي لأطُر هيأة التدريس ويدفعُهم إلى المزيدِ من العمل والعطاء لفائدة المنظومة التربوية. ومن ناحيةٍ أخرى، أعلنت الوزارة أنّ الحركة الانتقالية التعليمة المحلية، سيتمّ إجراؤُها داخل المديريات الإقليمية في وقتٍ لاحق. هذا، وتؤكّدُ الوزارة على دور الجميع في توفير كل ظروف نجاح هذه العملية لفائدة أسرة التربية والتكوين ولصالح تمدرس التلميذات والتلاميذ.