توصلنا، ببيان تضامني من الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، مع الاساتذة المصححين الذين رفضوا مسك النقط بمنظومة مسار، وطالبوا بمراجعة نظام التعويضات المادية للامتحانات. إليكم نص البيان: متابعة من المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة للعمليات المرتبطة بالإمتحانات الإشهادية الجهوية والوطنية للبكالوريا، عقد المكتب الوطني اجتماعا طارئا تداول فيه أجواء ومستجدات الإمتحانات واحتجاجات المصححين والمصححات من خلال رفضهم الصيغة الجديدة لمسك النقط بمنظومة مسار. وبعد تحليل ومناقشة الوضعية العامة لمختلف المراحل التي تمر منها عمليات الإمتحانات ، فإن الجمعية تعلن: 1-رفضها للمقاربة الزجرية لظاهرة الغش في الإمتحانات والترهيب والدعاية الهجينة، وتدعو إلى اعتماد مقاربة بيداغوجية تمتد إلى أصل الظاهرة وليس إلى نتائجها فقط. فالغش جواب على فقر المدرسة وفسادها وتلاعبها واحتقارها للذكاء الفردي والجماعي للمتعلمين. مدرسة تستبلد المتعلمين وتقوم على التلقين والحفظ والاستظهار والنمطية والتكرار ولا تنمي التفكير والنقد والسؤال والإبداع. هذا الجو التربوي المشحون أدى إلى انتحار تلميذين بكل من الدارالبيضاء وسيدي بنور دون أن تفتح الوزارة تحقيقا في الموضوع. 2- تعبر الجمعية عن تضامنها مع جميع المصححين والمصححات الذي رفضوا مسك النقط. 3- تسجل الجمعية الإرتباك الحاصل في عدد من الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية في تدبير استحقاقات الإمتحانات الإشهادية وغياب المهنية، مما يؤثر على جودة الإمتحانات. 4- تدعو الجمعية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتماد مقاربة شمولية وتشاركية ومنصفة لمجهودات المدرسين والمدرسات وتعويضهم المادي عن كل العمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية بدء من اقتراح مواضيع الإمتحانات ومرورا بالحراسة ومخاطرها وتصحيح أوراق المترشحين ومسك النقط وصولا إلى عقد المداولات وإعلان النتائج. 5- تدعو الجمعية الهيئات النقابية إلى تبني مطالب المدرسين والمدرسات بالمراجعة الشاملة لتعويضات الإمتحانات الإشهادية في كل مراحلها والترافع عنها مركزيا.