أعلن نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة عن سبعة مدن بدون صفيح قبل متم 2012، و11 مدينة السنة المقبلة(2013) مبرزا خلال تقديمه لملخص برنامج عمل الوزارة (2013/2016) -مساء أول أمس الثلاثاء بمقر الوزارة- أنه لم يتبق من نسبة تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح سوى 41 مدينة. وأقر وزير السكنى بوجود العديد من الإكراهات التي تعيق تنفيذ البرنامج، محملا المسؤولية لمجموعة من المتدخلين(السلطة، المواطن، تدخل السماسرة...). وأعلن المتحدث نفسه، عن إنتاج 9000 وحدة سكنية منخفضة التكلفة سنويا، وإنتاج 80 ألف وحدة سكنية اجتماعية سنويا، و 20 ألف وحدة سكنية موجهة للفئات الوسطى سنويا، بالإضافة إلى وضع برامج سكنية موجهة لفائدة الشباب و الأسر الحديثة التكوين على المدى (القريب، المتوسط و البعيد).. ومن أجل تقليص العجز السكني، بادرت الوزارة إلى الترخيص لإنجاز 70 ألف وحدة سكنية اجتماعية سنة 2012 ، انطلقت الأشغال ب33 ألف وحدة منها. من جهة أخرى، عملت الوزارة على إعادة إسكان 22 ألف و870 أسرة في إطار برنامج مدن بدون صفيح، وانتهت من الأشغال التي تهم معالجة أوضاع 28 ألف أسرة، كما شرعت في أشغال تهم إعادة إسكان 6880 أسرة، فيما تتوفر على رصيد شاغر لإيواء 19 ألف و515 أسرة. وفيما يتعلق بمؤشرات قطاع العقار خلال تسعة أشهر من سنة 2012 فقد عرف حجم استهلاك الإسمنت 10,95 مليون طن، بالرغم من التراجع الذي عرفه الاستهلاك شهر غشت، كما استطاع قطاع البناء والأشغال العمومية إحداث 34 ألف منصب شغل جديد بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيسها البلاد والمحيط الدولي عموما-حسب بنعبد الله-.. وبلغ عدد المستفيدين من القروض المنوحة في إطار ضمان السكن 91430 مستفيدا بحجم 15 مليار درهم من القروض، فيما تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة -35 في المائة بسبب لجوء المقاولات الكبرى في مجال الإنعاش إلى الاحتياطي، وبسبب الأوضاع الاقتصادية و المالية حيث صارت الأبناك تطالب بشروط أقوى. هذا وستعمل الوزارة على إخراج مشروع قانون إعداد التراب الوطني إلى حيز الوجود بداية سنة 2014، وسيتم عقد الدورة الثانية للمجلس الأعلى لإعداد التراب الوطني الذي لم يعقد منذ سنة 2004.