دقت الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي بأنزا المعروفة اختصار ب:(AMORS)، ناقوس خطر الحث والتعرية التي يتعرض لها موقع أنزا العالمي الذي يضم آثار قوائم الديناصورات، على خلفية تراكم حجارة كبيرة الحجم تتسبب في تعرية وحث الموقع المذكور خصوصا عندما يتعدى موج البحر المستويات الطبيعية. وحثت الجمعية في بيان لها،جميع السلطات المختصة والفاعلين في مختلف المؤسسات المنتخبة بأكادير وجهة سوس ماسة إلى ضرورة إيلاء العناية اللازمة لهذا الموقع الأول في إفريقيا والثالث عالميا، داعية إلى صيانة القيمة العلمية والسياحية التي يضيفها هذا الموروث الجيولوجي إلى العرض السياحي لأكادير، و أكدت في ذات البيان بأن: " كل تأخير أو تقاعس قد يعرض الموقع لأضرار وخيمة، ويفوت فرصة تنويع العرض السياحي بأكادير، ويحرم الأجيال القادمة من التعرف على موروث طبيعي غير قابل للتجدد". الجمعية نفسها حذرت من أن كل إهمال " سيحد من إمكانية توافد البعثات العلمية التي أصبحت تشد الرحال إلى موقع أنزا من مختلف الجامعات المغربية والأجنبية قصد الدراسة الجيولوجية الميدانية، إلى جانب المئات من الزيارات التربوية التي بات يعرفها الموقع من مختلف المدارس والثانويات الاعدادية والتأهيلية بأكادير والجهة " .