عرف ورزازات يوما استثنائيا تعالت فيه اهات النضال و صيحات المناضلين من من جميع انحاء ورزازات-عمال مناجم بوازار ، الكونفدرالية الدمقراطية للشغل ، مناضلوا تنسيقية الاقصاء الاجتماعي، مناضلوا تنسيقية ضحايا القروض الصغرى ، مناضلوا تنسيقية أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية ومناضلوا الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وكل المناضلين الدمقراطيين/ات فشهد صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية والاعتصام أمامها و استنكار ما لجات اليه السلطات الامنية ببوزار من قمع همجي لوقفة عمال منجم بوزار وما رافقه من اعتقال تعسفي تعرص له أربعة عمال مناجم بوازار و الذين لا يزالون قيد الاعتقال ، فطالب المحتجون بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط والدفاع عن الحق في الإضراب و الاعتصام السلمي. و في المساء ضرب الموعد مع تجمع جماهيري امام نيابة التعليم ابتداء من الساعة الرابعة و النصف دعت اليه التنسيقية الاقليمية للدفاع عن ضحايا الاقصاء الاجتماعي بورزازات احتجاجا على الاوضاع المزرية التي تعيشها مدينة ورزازات من ترذي للخدمات الصحية و اقصاء ممنهج على المستوى الجهوي و الوطني و تدهور قطاع التعليم بالإقليم الى جانب كثرة جيوب الفساد بالمصالح المختصة من عمالة و نيابة و جماعات محلية و استنزاف ثروات المدينة و اقصاء ابناء الاقليم من الاستفادة من ثروات منطقتهم وتوفير مناصب الشغل لهم و حكرها على ابناء اقليم اخرى و كان هذا الشكل متميزا انخرطت فيه جميع ضحايا الاقصاء الاجتماعي بالإقليم : الكونفدرالية الدمقراطية للشغل ، مناضلوا تنسيقية الاقصاء الاجتماعي، مناضلوا تنسيقية ضحايا القروض الصغرى ، مناضلوا تنسيقية أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية ومناضلوا الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وكل المناضلين الدمقراطيين/ات امام مرأى قوات الامن و عيونهم البركاكة المنتشرة بكل مكان و توج التجمع بمسيرة مهيبة جابت الشوارع المهمة رفعت فيها عبارات قوية مزلزلة من قبيل ارحل يا مخزن و اسقاط الفساد وتوقفت بالمراكز الحساسة بالإقليم من مديرية الشرطة وصولا الى مقر الضابطة القضائية والدرك الملكي و انتهاء ا امام المحكمة الابتدائية و الوقوف للمطالبة بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين دون قيد او شرط والتهديد بالقيام باشكال تصعيدية و جعل ورزازات بؤرة ملتهبة على لسان المحتجين ماشي بعيد ورزازات سيدي بوزيد