شهد اقليمورزازات يوما حافلا بنضالات الحركات الاحتجاجية بالإقليم حيث نفذت التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بورزازات يومه الاربعاء 13/09/2012 على الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم وصفت بالإنذارية بخصوص الملف المطلبي المتعلق بتجديد العقدة بالنسبة لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية و التي تتداول الاخبار ان هذه الاتفاقية ملغمة و من شانها ان تضرب نضالات الاساتذة بالصميم و حقهم العادل في تسوية الوضعية القانونية والادارية الى جانب تضييع سنوات من التدريس راكموها في التعليم كما طالب المحتجون بصرف المستحقات شهريا في وقتها المحدد على المستوى المحلي، ورفض اي تعاقد يدخل فيه شريك اخر دون الشركاء السابقين و التأكيد على نهج النضال و التصعيد كما لم ينسى المحتجون مطالبتهم بالحق العادل في تسوية الوضعية القانونية والمالية والادارية للأساتذة و الاستاذات بالتنسيقية و بعد انتهاء الاساتذة من وقفتهم كان الموعد مع اعتصام امام العمالة نظمته الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ورزازات و الذي دام لساعات توج بمسيرة صوب ساحة البلدية حيث كان الموعد مساء اليوم مع تجمع جماهيري خطابي امام القصر البلدي بورزازات الذي نظمته التنسيقية الاقليمية للدفاع عن ضحايا الاقصاء الاجتماعي بورزازات والتي تضم مجموعة من ضحايا الاقصاء الاجتماعي من معطلين و اساتذة سد الخصاص و عمال الصحة و الفنادق و ضحايا القروض الصغرى و ذلك احتجاجا على مجزرة تيشكا و التي ازهقت بها ارواح 43 شخص و على غلاء المعيشة و احتجاجا ايضا على تدهور الخدمات الصحية و التعليمية بالإقليم و التنديد بالمحاكمات الصورية للمناضلين و المناضلات كما طالب المحتجون بالتسريع في انجاز مشروع نفق تيشكا و محاسبة المسؤولين عن المجزرة و القصاص منهم و التنديد بقمع الحركات الاحتجاجية في دولة الحق و القانون و حقوق الانسان و اخرها التدخل الذي تعرض له معطلي زاكورة و الاصابات البليغة التي تلقوها على يد قوات الامن و التي نقلوا على اثرها الى المستشفى وضرب المحتجون الموعد مع اشكال احتجاجية اقوى و اشد خلال الايام المقبلة في حال لم يكن هناك أي تجاوب من السلطات مع مطالبهم