تزايدت تخوفات ساكنة إنزكان من تكرار سيناريو الفيضانات التي شهدتها جماعة القليعة سنة 2014 وما تلاها من تداعيات، والتي شهدت دخول المياه للمنازل بأحياء القليعة الفوقانية وساحل بنعنفر و دوار الأزرق، مما أجبر الجماعة حينها لتسخير كافة إمكانياتها في ساعات متأخرة من الليل ، وعملت على إفراغ المنازل من المياه باستعمال خراطيم مرتبطة بمحركات ضخ . وتأتي هذه التخوفات في ظل تنبؤات الأرصاد بنزول زخات مطرية قوية وأحيانا عاصفية تتراوح مقاييسها محليا بين 80 و160 ملمتر، ، ستستمر إلى منتصف ليل يوم الأحد، وتهم أقاليم أكادير إداوتانان وإنزكان آيت ملول، وتزنيت واشتوكة ايت باها وتارودانت،والصويرة وشيشاوة والحوز وهي التساقطات التي مما قد يؤدي إلى اختناق مجاري الصرف الصحي وعجزها عن تمرير مياه الأمطار الغزيرة. وكانت التساقطات المطرية القوية التي تهاطلت يوم أمس السبت بأكادير وإنزكان بالقليعة قد تسببت مؤقتا في اختناق حركة السير بالطريق الرئيسية المؤدية إلى القليعة تكدس آليات النقل من شاحنات وسيارات وحافلات، وخاصة بمدخل حي الخمايس وحي بنعفر والمنطقة المحاذية لمركز الدرك الملكي. كما تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت بشدة منذ صباح يوم أمس السبت بكل من أكادير إنزكان وأيت ملول في انغمار المسالك الطرقية بالمياه وهو ما أدى إلى تذبذب حركة السير مؤقتا على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1005 والشارع المحيط بدار المواطن بحي الرمل وسط انزكان. وهو الأمر الذي تطلب تدخلا دؤوبا للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات والسلطات المحلية والمنتخبة التي تمكنت من تصريف مياه الأمطار وضمان انسيابها في الوقت الذي اتخذت فيه الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات والسلطات إجراءات وقائية عاجلة وكافة الاحتياطات لمواجهة أي طارئ للحيلولة دون الانقطاع التام للطرق المعنية وضمان انسياب مياه الأمطار.