تعرف في هذه الأثناء حركية السير والجولان بكل من مدينتي انزكان والقليعة، بإقليم انزكان أيت ملول، اضطراباً على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1005 والشارع المحيط بدار المواطن بحي الرمل وسط انزكان، وذلك بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة منذ صبيحة اليوم السبت والتي تتزايد مع مرور الساعات. وأسفر تجمع المياه بعدة نقط بالطريق الرئيسية بالقليعة التي تخترق وسط القليعة في تكدس آليات النقل من شاحنات وسيارات وحافلات، وخاصة بمدخل حي الخمايس وحي بنعفر والمنطقة المحادية لمركز الدرك الملكي، بالإضافة إلى العين الفوقانية التي تصرف حالياً أطنان المكعبات من مياه الأمطار لوسط المدينة بحكم تواجدها بمنطقة مرتفعة. وتبقى تخوفات الساكنة المحلية بالمدينة هو تكرار سيناريو التساقطات المطرية لسنة 2014، إذ شهدت دخول المياه للمنازل بأحياء القليعة الفوقانية وساحل بنعنفر و دوار الأزرق، مما أجبر الجماعة حينها لتسخير كافة إمكانياتها في ساعات متأخرة من الليل ، وعملت على إفراغ المنازل من المياه باستعمال خراطيم مرتبطة بمحركات ضخ . وبدروها تعيش مدينة انزكان على وقع تجمع مياه الأمطار بعدة نقط وتنذر بكارثة حقيقية في قادم الساعات، وتعرف حالياً الطريق المحادية لدار المواطن بحي الرمل، انقطاعاً في وجه حركية المرور، بحيث ارتفع منسوب المياه إلى حوالي المتر والنصف. وأفاد مصدر "اليوم 24″، من الجماعة، أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء الصالح للشرب، تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية توقف القنوات عن تصريف مياه الأمطار، وأضاف، أنه يتوجب عليها التدخل لتسريحها وسحب ماعلق بها من مخلفات، كما تعرف المدينة تجمع المياه بالمدارت القريبة من سوق الجملة الكبير، وبعدة أزقة بحي تراست والجرف، ويبقى الخطر الكبير هو المنازل التي بنيت أخيراً على ضفة واد سوس والتي يهددها فيضان هذا الأخير في كل لحظة .