أحالت عناصر شرطة أولاد تايمة على أنظار الوكيل العام بمحكمة الإستنئاف بأكادير نهاية الأسبوع الفارط، شاب يدعى(رشيد. ب) مزداد سنة 1986 ينحدر من دوار الكارطون بأولاد تايمة، وذلك بتهمة اغتصاب شقيقته (زهرة.أ) مطلقة مزدادة سنة 1985 مزدادة بضواحي الصويرة، وتعود وقائع هاته القضية إلى يوم الخميس الفارط، حين عمدت الضحية التي تمارس التسول بشوارع المدينة، إلى سب وشتم شقيقها وسط السوق البلدي للمدينة أمام أنظار الملأ، حيث أحكمت القبض عل تلابيب ملابسه ملتمسة من المارة استدعاء الشرطة، إلى ذلك وبعد حضور عناصر الدائرة الأمنية إلى عين المكان، تم اقتياد الشقيقين معا إلى مصلحة الشرطة، وأثناء الاستماع إلى الضحية في محضر قانوني، أفادت في أقوالها، أنها استقرت بمدينة أولاد تايمة بمنزل عائلتها الكائن بدوار الكارطون منذ أزيد من شهرين، وذلك بعد أن أقنعها شقيقها بالانفصال عن والدها الذي تستقر معه بمدينة ايميتانوت رفقة أبناءه من زوجته الثانية، حيث أقنعها بالسفر إلى مدينة أولاد تايمة قصد الاستقرار بمعية والدتها، في انتظار تحسين وضعيتها الاجتماعية وتدبير فرصة شغل بالضيعات الفلاحية، وأضافت الضحية، أنها فعلا استجابت لمقترح شقيقها، وحزمت أمتعتها حيت حضر شقيقها إلى مدينة ايمنتانوت مصطحبا إياها إلى مستقرها الجديد بأولاد تايمة، آملة أن يتحسن مستواها المعيشي، خاصة وأنها كانت تعاني مشاكل اجتماعية مع زوجة أبيها، وزاد من معاناتها أنها تعتبر المعيلة الوحيدة لأبنائها الثلاثة بعد طلاقها من زوجها، غير أنها ومباشرة بعد عودتها تفاجأت بضيق البيت الذي تستقر به أسرتها الجديدة بدوار الكارطون الذي يوجد بهامش المدينة، حيث تعاني الأسرة من الفقر وضنك العيش، مما جعلها تفكر في تعاطي التسول لتغطية نفقات أبنائها في انتظار إيجاد فرصة شغل،وصرحت الضحية،أنها اضطرت إلى اقتسام غرفة النوم مع شقيقها بفعل ضيق المنزل، الأمر الذي استغله شقيقها الذي لم تمنعه أصرة الأخوة من الاعتداء عليها جنسيا، حيث كان يمارس عليها الجنس عندما يخلد أفراد الأسرة إلى النوم، كما تعرضت للضرب والتهديد في المرة الأولى حين امتنعت عن الاستجابة لرغبته الجنسية، قبل أن تعتاد الممارسة الجنسية المحرمة مع شقيقها بشكل طبعي مع مرور الوقت. كما أفادت أنها كانت تلاقي معاملة سيئة من طرف الجاني الذي كان يعنفها بدون أي سبب،ولم تستطيع البوح بما بداخلها لأسرتها خوفا من الانتقام منها،وظلت على حالها تنتظر فرصة للخلاص منه والتبليغ عنه،إلى أن صادفته بالسوق البلدي، حيث انقضت عليه مباشرة ملتمسة من المارة استدعاء الشرطة. وأثناء الاستماع إلى الشقيق المتهم اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه، حيث جاءت أقواله مطابقة للشهادات المدونة في محضر الاستماع المنجز، غير أنه أكد في محضر أقواله، أنه كان يتعاطي الجنس مع شقيقته بمحض إرادتها، دون أن يكون قد مارس عليها الضرب والعنف في حقها،هذا وبعد إنجاز محاضر الاستماع للطرفين، تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية إلى حين تقديمه للعدالة، فيحين أخلي سبيل شقيقته التي تم تقديمها في حالة سراح.