شنت عناصر السلطة المحلية بالمنطقة السياحية لأكادير حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بكورنيش أكادير، وأسفرت عن حجز حوالي 50 قطعة مختلفة من منتوجات الصناعة التقليدية، والتي تم إيداعها بالمحجز البلدي، وجرى توتيقها عن طريق تحرير محاضر موقعة بتم توجيهها إلى المصالح المختصة. وقد همت هدة الحملات بالخصوص باعة منتوجات الصناعة التقليدية الجائلين، و الدين يمارسون نشاطهم في الفترة الصباحية، في حملة كانت بتنسيق مع القوات العمومية من أمن وطني و قوات مساعدة، وشملت كل كورنيش أكادير، حيث تم توجيه إنذارات لبعض البائعين وحجز مجموعة من المنتوجات التقليدية. وتهدف الحملة المستمرة بالأساس إلى إزالة حيف التنافس غير الشريف إزاء أصحاب البزارات التقليدية، وتيسير حركة المرور والسير والجولان، و الحفاظ على رونق وجمالية المدينة وتخليصها من مظاهر الفوضى، فضلا عن تفعيل مضامين القرارات الجماعية الخاصة بتحديد وتنظيم طرق وكيفية الاستغلال المؤقت للملك العمومي. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية، والذي خلق دينامية كبيرة واستنفر مختلف الأجهزة، الشيء الذي استشعرته الساكنة ونال استحسانها، حيث عبرت العديد من الفعاليات عن أملها في استمرارية هذه الدينامية، وأن لا تكون موسمية.