أياما قليلة بعد إصدار وزارة الداخلية المغربية لقرارها القاضي بحظر خياطة وتسويق لباس البرقع الأفغاني، معللة قرارها، وإن بشكل غير رسمي، بالتهديدات الأمنية التي يشكلها هذا الزي في الوقت الراهن وكونه لا يدخل ضمن تقاليدنا وهويتنا، أطلق مجموعة من النشطاء حملة فايسبوكية اختاروا لها كعنوان “زيرو تبرج”. المشاركون في الحملة وجهوا نداء لوزير الداخلية من أجل إصدار قرار آخر يقضي بمنع ما وصفوه ب”ملابس المعاشرة الزوجية” والتي تتجول بها العديد من الفتيات في شوارعنا المغربية، معتبرين أن هذه الأزياء أيضا دخيلة على ثقافتنا وهويتنا وتشكل خطرا على المجتمع بسبب إثارتها المبالغ فيها والتي تخدش الحياء. هذا ودعا النشطاء الفايسبوكيون الذين تبنوا الحملة بالعودة إلى اللباس المغربي الأصيل الذي كانت ترتديه أمهاتنا وجداتنا وعدم نهج سياسة الكيل بمكيالين في هذا الموضوع الحساس.