ودعت مدينة أكَادير يوم الخميس 28شتنبر2012، أحد أبنائها البررة الدكتورمحمد فوزي التي وافته المنية بعد عملية جراحية بإحدى مصحات الدارالبيضاء،حيث شيعت جثمانه الطاهر أعداد غفيرة من عائلة الراحل وأصدقائه وزملائه في مهنة الطب ورفقائه في النضال الحزبي والعمل النقابي لأزيد ثلاثة عقود.وكما جاء في كلمات التأبين التي ألقيت بالمناسبة بمقبرة الشهداء ببنسركَاو ،حيث ووري جثمانه الثرى،فالراحل قدم الشيء الكثير للمواطنين وخاصة البسطاء والفقراء منهم،وعمل بإخلاص وتفان في التطبيب بمستشفى بنسركَا ووأعطى نموذجا حيا عن الطبيب الملتزم والخدوم لبلده،كما كان نموذجا في الأخلاق والصدق والوفاء لمبادئه السياسية اليسارية ولمبادئه النقابية التي آمن بها ودافع عنها حتى وافته المنية.وعلى إثرهذا المصاب الجلل،يتقدم كافة أصدقائة ومحبيه و رفاقه الاتحاديين قاطبة بأحرالتعازي لأسرته الكبيرة والصغيرة وخاصة إلى زوجته المناضلة والجمعوية الأستاذة “رقية منير”وإلى ابنيه بسام وسناء وإلى إخوته وأصهاره كافة معارفه راجين من العلي القديرأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيج جناته ويلهم ذويه الصبروالسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.