شيع الآلاف من الأشخاص, زوال اليوم الأربعاء بخنيفرة, جثمان الفنان محمد رويشة الذي وافته المنية, أمس الثلاثاء, عن سن يناهز 62 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة المدينة بعد صلاة الظهر بأحد المساجد, حيث رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمده برحمته الواسعة, وذلك بحضور أفراد من عائلته وأصدقائه وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد وجمعيات المجتمع المدني. وحضر مراسم تشييع الفقيد, الذي طبع بفنه الراقي الموسيقى الأمازيغية, أيضا وزير الثقافة, السيد محمد أمين الصبيحي وعامل إقليمخنيفرة السيد أوعلي حاجير. وكان الراحل رويشة قد أسلم الروح إلى باريها, عندما كان يتماثل للشفاء إثر إصابته بوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط, حيث تلقى علاجات مكثفة بسبب مضاعفات في القلب.