علمت أكادير 24 أنفو، أن الشاب المتزوج الذي عثر صباح أول يوم أمس الأحد 13 نونبر على جثته بمنطقة خلاء قرب حي المسيرة بالدراركة، ينحدر من مدينة آسفي، متزوج، في بداية عقده الثاني. كان قد وضع حدا لحياته باستخدام حبل لفه حول عنقه بسبب مشاكل اجتماعية وفق الإفادات الأولية التي تم تحصيلها. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الزوج، سبق وأن عقد قرانه على شابة تكبره بأربع سنوات ويعيشان معا داخل غرفة على سبيل الكراء بحي السلام بالدراركة. ورجحت مصادرنا، إلى أن الزوج كان في الأيام الأخيرة يعيش حياة عطالة، بعدما فشل في إيجاد عمل يستعين منه على كسب قوت يومه، ويقيه شر السؤال، مما قد يرجح الظروف المادية أن تكون سببا رئيسيا في وضع حد لحياته بهذه الطريقة المأساوية. المصدر نفسه، أوضح أن زوجة الهالك كانت يوم السبت ليلة الواقعة في زيارة لبيت والديها، حيث قضت الليلة هناك قبل أن يتم إشعارها صباح اليوم الموالي بوفاة زوجها شنقا. هذا وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي في حين قامت المصالح الأمنية بالتحريات المكثفة لاستغلالها في إجراءات البحث المنجز في القضية.