سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو:سياح أجانب يستنكرون بشدة سلوك مدير فندق أكوا بارك بمراكش ويطالبون السلطات بالتدخل لوضع حد للسلوكات التي تشوش على السياحة وتستهدف حرية السياح الأجانب
يبدو أن الحصار والتضييق المضروب على مقر شركة مغربية متخصصة في السياحة داخل فندق أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش، وما يرافق ذلك من تعسفات واستفزازات من طرف حراس الأمن الخاص العاملين لحساب إدارة الفندق الذين يمنعون عاملات وعمال الشركة المغربية من تسويق منتوجها السياحي بشكل تعلوا معه صيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات مدير الفندق وأعوانه. دفع السياح الأجانب بالفندق المذكور الذين لم يعد متاحا لهم الحديث مع عاملات ومستخدمي الشركة المغربية بشكل حر على الدخول على خط القضية للتعبير عن استيائهم من الأمر، معبرين عن استعدادهم الكامل للعمل على هذه القضية وتبليغ الجهات المختصة ما يقع داخل فندق أكوا بارك الكائن بمراكش. وكشفت أشرطة فيديو حصلت عليها أكادير 24 أنفو، حالة من الاستياء تسود الوفود السياحية الأجنبية المقيمة في فندق أكوا بارك بمراكش، بسبب المنع الذي ينفذه مدير الفندق الذي هو في ملكية مستثمر مصري ضد مستثمرة مغربية تدير شركة سياحية داخل الفندق والتي تطال حتى السياح الأجانب. وطالبوا السلطات المغربية بالتدخل لتطهير المواقع السياحية من كل الشوائب التي تشوش على السياحة وتستهدف حرية السياح الأجانب الذين يفضلون المغرب كوجهة سياحية مفضلة لهم. وأجمع كل السياح على جواب واحد، على أنهم مستعدين بعد العودة إلى أوطانهم لفضح هذه الممارسات اللامسؤولة والتي سببت لكثير منهم الإزعاج من طرف حراس الأمن الخاص طيلة الأيام التي قضوها داخل الفندق، مؤكدين على أنهم سيبدؤون في الإجراءات القانونية ضد مدير الوحدة الفندقية. من جهة أخرى، أشاد السياح الأجانب بكرم ضيافة المغرب ، وحرص إدارة وأطر الشركة المغربية التي تدير قاعة صالون الرياضة داخل فندق أكوا بارك، على تقديم كافة أوجه الرعاية والخدمة الفندقية لهم، طوال مقامهم بالفندق. مؤكدين أنهم سيقصدون مقر الشركة مرة أخرى ولن تمنعهم أي عوائق، خاصة فى ظل حسن كرم الضيافة وحسن المعاملة من جانب مستخدمات ومستخدمي الشركة المغربية. لا شك أن هذا الحادث التعسفي غير المبرر، والذي نفذ ولا شك بتهور ورعونة من طرف إدارة فندق أكوا بارك بمراكش التي تتكون من مصريين، تحركه خلفيات وأهداف إلحاق أضرار بالسياحة الوطنية. وعلى السلطات المغربية ومصالح السياحة بالمدينة التي تضع على عاتقها مسؤولية تدبير القطاع، إدراك حجم الأضرار التي قد تؤثر على سمعة السياحة المغربية والتدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية في وجه كل من سولت له نفسه استهداف السياحة الوطنية والعبث باقتصاد البلاد من خلال استهداف قطاع حيوي يعتبره المغرب رافعة للتنمية ويراهن عليه لخلق مزيد من فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة للبلاد. أعتقد أن شهادات السياح لن تمر دون قرارات جريئة وحاسمة في قضية التشويش على السياح الأجانب الذين يضعون ثقتهم في السياحة المغربية التي تعتبر موردا اقتصاديا للمملكة.