شهد فندق اكوا بارك الكائن بطريق اوريكا بمراكش، نهاية الأسبوع حادث انبعاث غازات كثيفة من قنينة غاز من داخل مطعم الفندق المذكور بسبب تهور العمال وحراس الأمن الخاص. وحسب مصادر عليمة، فتفاصيل الواقعة، تعود إلى انشغال حراس الأمن الخاص والعمال بما يجري داخل الفندق طيلة الأسبوع من اصطدامات بين عاملات مغربيات داخل الفندق وحراس الأمن الخاص وبتقصير من الجهات المسؤولة. المصدر نفسه، ذكر أن الغاز تسرب من القنينة بكل قوة، وبشكل مفاجئ واكتسح غرفة المطبخ بكاملها لدرجة أصبحت معه الغرفة عبارة عن فضاء من الأدخنة، كاد أن يتسبب في تسجيل حالات اختناق حادة أو وقوع كارثة لا قدر الله. وشهد محيط المطعم المتواجد بوسط المسبح حضورا مكثفا لرجال الأمن الخاص التي عمدت وبشكل متأخر إلى إخراج قنينة الغاز التي ينبعث منها الغاز من المطعم ورميها بالفضاء الخارجي بساحة الفندق بشكل أثار الرعب بين صفوف السياح من جنسيات مختلفة المتواجدين لحظتها بالمسبح. ويطرح هذا الحادث سؤالا حول تدخل السلطات الموكولة إليها مراقبة أنشطة الفندق والوقوف على مدى سلامة العمال والسياح على السواء وعدم الاستهتار بحياة المواطنين ، الذي كاد هذا الحادث أن يتسبب في كارثة حقيقية في ظل ما يعرفه الفندق بشكل يومي من مواجهات بين مستثمرين مغاربة ومدير الفندق بل أصبحت المواجهات والاصطدامات من وغيرها من التعسفات في حق المغاربة من الأمور العادية داخل الفندق يؤثر بشكل سلبي على السياحة المغربية.