أفادت مصادر الجريدة، أن ملف قضية الأستاذة التي قامت بقص شعر تلميذها بإحدى ابتدائيات المدينة لم يطوى بعد بسبب عدم توصل أب التلميذة والأستاذة إلى حل نهائي ينهيا به خلافهما. وأضافت مصادرنا أن الأب الذي يشترط تقديم الأستاذة لاعتذار رسمي كتابي عما فعلته لم ينل مراده بسبب رفض هذه الأخيرة للأمر واكتفائه بالاعتذار شفويا وهو ما لم يتقبله وبالتالي ظل ملوحا بورقة المتابعة القضائية مدعوما بالجمعيات الحقوقية وبتقرير يثبت تدهور الصحة النفسية للطفل كما يدعي. وأكدت ذات المصادر أن الأستاذة تتخوف من أن يتم استغلال اعتذارها الكتابي إن قدمته في ملف القضية باعتباره بمثابة اعتراف صادر عنها يؤكد تورطها في الفعل الذي جلب لها المشاكل.