ترأست زينب العدوي والي جهة سوس ماسة مساء أمس الخميس اجتماع رجال الأعمال بسوس تحت شعار "مناخ الأعمال لشؤون المناخ" بأحد الفنادق بتغازوت المنظم من طرف المركز الجهوي للاستثمار بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير وذلك بمناسبة استضافة المغرب ل"كوب 22″. وفي كلمة لها بالمناسبة، استهلت والي الجهة كلمتها بالحديث عن أهمية مهام وأعمال هذا الاجتماع الذي يشكل فرصة ممتازة لتبادل الآراء بين قادة الأعمال الذين يعملون في منطقة سوس ماسة وعدد من الخبراء على المستوى الوطني والدولي مذكرة بالجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية المعنية وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية على النظم البيئية والمناخية والايكولوجية وقطاعات التنمية الشاملة. مؤكدة بأن مواضيع التغيرات المناخية قد أصبحت ذات أولوية هامة، وتتداول في كل المحافل الدولية والاقليمية والمحلية. وأوضحت السيدة الوالي أن هذا الحدث هو جزء من التوعية من "تكيف القطاع الخاص لتغير المناخ" مذكرة بأن مشروع – GIZ مشروع عالمي و يعتبر المغرب من البلدان المستفيدة « Adaptation du Secteur Privé au Changement Climatique » – projet mondial de la GIZ ويهدف البرنامج إلى تطوير واختبار أدوات لبناء قدرات القطاع الخاص، ممثلة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف مع تغير المناخ في المغرب. وتسعى الجهة المنظمة إلى تطوير هذه المبادرة وتوفير كافة الامكانيات لانجاحها حتى تتمكن من أداء رسالتها في بناء منظومة بيئية متكاملة تضع في رؤيتها العملية والتطبيقية وإحداث التوازن المطلوب من المحافظة على التنمية الاقتصادية ونشر ثقافة التحسيس والتوعية وتكيف القطاع الخاص لتغير المناخ. ويقع المشروع في منطقة سوس ماسة بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار وجمعية مستثمري المنطقة الصناعية آيت ملول و بدعم من قبل مجلس جهة سوس ماسة والمرصد الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة وغرفة التجارة والصناعة و الخدمات بأكادير. ويعد هذا الاجتماع أيضا جزء من التحضير للCOP22 الذي سيعقد هذا العام في المغرب COP22 و جزء من الالتزامات والإنجازات التي تحققت في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة في المغرب ويبين الجهود المبذولة من قبل منطقة سوس ماسة مع الجهات الحكومية المعنية وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وافراد المجتمع للمساهمة في هذا الالتزام ومواجهة تحديات التغيرات المناخية على النظم البيئية والمناخية والايكولوجية وقطاعات التنمية الشاملة. ومن المتوقع أن يساهم هذا الحدث في خلق دينامية جهوية للتكامل والتعريف باولويات البرامج والمشاريع الخاصة بالتغيرات المناخية والفرص المتاحة للشركات في المنطقة.