أكدت والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة اكادير اداوتنان، بأن جهة سوس ماسة مهددة بمخاطر التغيرات المناخية، و لذلك فقد تبنت و منذ سنوات إستراتيجية نموذجية للحد من أثار التغيرات المناخية و ذلك بانجاز مشاريع رائدة في مجالي التخفيف والتكيف، و منها عقدة الفرشة المائية و انجاز عدة سدود و المشاريع المستقبلية لتحلية مياه البحر و مشاريع الطاقة الشمسية إلى غيرها من المشاريع التي تم إنجازها في إطار البرامج القطاعية. واوضحت السيدة الوالي في كلمة لها بمناسبة اعطاء انطلاق الدراسة المتعلقة بالمخطط الجهوي لمكافحة الإحترار المناخي عشية اليوم الثلاثاء 12 يوليوز 2016،بولاية أكادير، بأن جهة سوس ماسة كانت سباقة في إرساء لجنة جهوية للمناخ مكونة من جميع المتدخلين و ذلك بقرار عاملي و وضع منظومة لتتبع و تقييم التغيرات المناخية بالجهة و المبادرات المتعددة و الفعالة للنسيج الجمعوي النشيط بالجهة ومبادات القطاع الخاص و كذا انجاز دراسة تهم تقييم المخاطر المناخية على مستوى الجهة و إرساء مخطط لتقوية القدرات لجل المتدخلين في هذا الميدان و أخيرا التخطيط لمكافحة التغيرات المناخية الذي نعطي انطلاقته اليوم. الى ذلك، اعتبرت السيدة الوالي موعد مؤتمر الأطراف (COP22) والذي ستحتضنه مدينة مراكش من السابع إلى الثامن عشر من نونبر 2016 فرصة تاريخية لتقديم منجزات الجهة في ميدان التصدي للتغيرات المناخية و الذي يجب استغلالها للبحث و تعبئة التمويلات الدولية. في هذا السياق، حثت السيدة الوالي جميع المتدخلين من المصالح الخارجية، المؤسسات العمومية و الشبه عمومية، و الجامعة بكافة مستوياتها و الغرف المهنية، والقطاع الخاص و المجتمع المدني بتملك مشروع المخطط و تقديم الدعم الكافي لانجازه حتى نتوفر على مخطط جهوي في مستوى تطلعاتنا خاصة أن جهتنا محظوظة باختيارها لانجاز هذا المخطط إضافة لجهة مراكش أسفي التي ستحتضن مؤتمر الأطراف (COP22).، كما حثت مكتبا الدراسات على العمل بجد و مثابرة لإعداد هذا المخطط في الآجال المحددة بجودة عالية تستجيب لمتطلبات هذا الحدث الدولي الهام الذي هو فرصة للتنافس بين الدول و الجهات لجلب الاستثمارات الأجنبية لتمويل المشاريع التنموية بمقاربة مستدامة