سادت حالة من الحزن الشديد بين أصحاب البذلة السوداء بعدما فارقت محامية تشتغل بمدينة مكناس حياتها يوم أمس 16 شتنبر 2016، متأثرة بحروق متفاوتة الخطورة " بعدما انفجرت قنينة غاز من الحجم الكبير داخل منزلها ، يوم ثاني العيد داخل منزلها الكائن بحي المنصور وسط العاصمة الإسماعلية. وقد تسبب الحادث في وفاة والدتها التي فارقت الحياة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء في حين كانت المحامية هي الرقم الثاني من الوفيات ،فيما ثلاثة أفراد مازالوا تحت العناية المركزة. وذكرت مصادر محلية، أن الحادثة وقعت عندما كانت العائلة بصدد تهيئ شواء لحم العيد على الفحم الخشبي غير ان تسرب غاز البوتان عجل بانفجار القنينة وسط المنزل. و في نفس السياق،ينتظر ان ينقل جثامين المحامية و والدتها الى مسقط رأسهما بمدينة مكناس قصد دفنهما، وسط ذهول الجيران و المعارف،و ذلك بعد ان تحولت فرحة العيد الى مأتم جماعي.