تمكنت عناصر الوقاية المدنية صباح الأحد 29 مارس 2015من انتشال جثة رجل مسن من تحت الأنقاض في حادث انفجار هز أحد أحياء المدينة العتيقة بفاس. حيث دامت عملية البحث لانتشال الضحية اكثر من ساعة . وأكدت المصادر ان الأمر يتعلق بجثة المسمى قيد حياته "أحمد العسري" من مواليد ثلاثينات القرن الماضي، الذي انفجرت في وجهه قنينة غاز البوتان ،داخل البيت الذي كان يقطنه، والذي عجل الانفجار القوي بانهيار جزء كبير من المنزل المكون من طابقين والمتواجد بدرب بن كيران رحبة الدجاج بعدوة الاندلس بالمدينة العتيقة ، حيث كسر الإنفجار القوي الذي دوى وسط الدرب سكون الحي في وقت مبكر من صباح الأحد . وفي الوقت الذي لم تعرف فيه الملابسات الحقيقية التي كانت وراء انفجار القنينة في وجه الهالك ، لم تستبعد المصادر أن يكون وراء ذلك كثرة تسرب الغاز من القنينة بسبب عيب ما بهذه القينة ، حيث كان الشيخ يهم لايقاذ النار بالقنينة بهدف تسخين الماء من اجل الوضوء لأداء صلاة الفجر، لكن تسرب الغاز وسط البيت الذي كان مغلقا حيث اعتاد النوم لوحده فيه ، أدى إلى انفجار القنينة ومن ثم انهيار أجزاء كبيرة من المنزل حيث وقع الشيخ تحت النقاض ادت إلى مفارقته الحياة. وأضافت ذات المصادر أن الانفجار أدى إلى إصابة سيدة أخرى تبلغ من العمر حوالي 70 سنة تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس في وضعية جد حرجة ، ويتعلق الأمر بالسيدة " ش- ف" ، التي ظلت ترقد تحت العناية المركزة في المستشفى إلى حدود صبيحة يوم الأحد . ومن شأن التحقيقات التي تم فتحها من طرف الجهات المختصة الوصول إلى معرفة الظروف الأسباب الحقيقية التي وراء هذا انفجار قنية الغاز .