دوى انفجار قوي فجر يوم أمس الأحد 29 مارس الجاري بمدينة فاس العتيقة، انفجار خلف رعب و هلع وسط الساكنة اهتز له الحي بالكامل، مخلفا لوحده من الهول وفاة سيدة تبلغ 70 سنة من العمر، فارقت الحياة و هي في الطريق إلى المركب الجامعي على مثن سيارة الإسعاف بعد أن فقدت الوعي جراء صدمة وقوة الانفجار. و أفادت مصادرنا أن الانفجار الذي أيقض الحي فجرا نتج عن تسريب غاز مما أدى إلى انفجار القنينة و أسقطت سقف المنزل في المدينة العتيقة عجلت بانهيار المنزل المتكون من طابقين بزنقة بنيكران ٍقم 1 برحبة الدجاج عدوة الأندلس، و فور علمها بالحادث انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث و استغرق حوالي ثلاث ساعات لانتشال جثة الهالك رفقة مساعدة شباب الحي. و قالت ذات المصادر إن الرجل المسن المسمى قيد حياته «أحمد.ع « و المزداد سنة 1934 ، انفجرت في وجهه قنينة غاز البوتان ،عندما كان يهم للوضوء لأداء صلاة الفجر. و حسب المعطيات الأولية رجحت مصادر، أن يكون سبب الانفجار تسرب الغاز ليلا،و مع محاولة الهالك إيقاد النار لتسخين الماء لأجل الوضوء، انفجرت القنينة في وجهه و أجهزت على المنزل، و قد فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا معمقا تحت إشراف النيابة العامة لأجل تحديد ملابسات الحادث.