أعلنت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن المستقبل القريب سيشهد دمى نابضة بالحياة، يمكن اتصالها بتطبيق على الهواتف الذكية لإعطاء القدرة الكاملة لمستخدمها على برمجتها بالشكل الذى يرغب فيه، لتتصرف وفقا لرغباته. وذكرت الصحيفة أنه فمثلا إذا كان المستخدم يرغب فى شخصية ذكية سيحصل على ما يبحث عنه، وإذا كان يريدها خجولة فيمكن التحكم بها وفقا لمتطلباته، كما ظهر مشروع آخر يعرف ب Realbotix ويهدف لابتكار عرائس ذكية يمكنها التواصل بطريقة طبيعية مع مستخدمها والتحدث معه، إذ يسعى مطوروها إلى أن تصبح هذه العرائس الجنسية قادرة على التفكير لإرضاء متطلبات مستخدمها. وأشارت ذات الصحيفة أن هذه الدمى ستكون جنسية تختلف أسعارها حسب جودتها وإمكانياتها والمواد المصنوعة منها، فمنها الدمى رديئة الصنع ومنها الدمى الراقية، فهناك بعض الدمى التي يتجاوز سعرها 10 آلاف دولار. وكشف أحد أصحاب المتاجر التي تبيع الدمى الجنسية أن زبائنه من جميع الطبقات الاجتماعية، إذ يقبل على شراء هذه الدمى شخصيات مختلفة، ويتراوح وزن الدمى الجنسية من 34 كلغ حتى 75 كلغ، وهي في عدة أشكال بشرية مثل الأوروبيات أو الأفريقيات أواليابانيات أو الأمريكيات. وأوضحت الصحيفة إلى أن هناك بحثا جديدا كشف أن واحدا من كل خمسة أشخاص لا يمانع ممارسة الجنس مع روبوت أو دمية ذكية، وهو الأمر الذي فسره الباحثون بأنه سيغير صناعة الجنس نفسها، لتحل مكان فتيات بيوت الدعارة للمساعدة في القضاء على الاتجار والاستغلال الجنسي.