نظمت جمعية افريقيا مبادرات ندوة وطنية تحت شعارٌالمغاربة وافريقيا تجارب ومعايشات،ٌ يومه السبت20غشت بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بحضور الشخصيات الاتية: ابراهيم بيضي ممثل وزارة الخارجية. -عبد القادر مانكال مهاجر في موريتانيا. -محمد نوفل عامر باحث في مجال الشؤون الإفريقية. -على اسندال مهاجر في افريقيا. – صالح بيكنوان ممثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات. لقد افتتح الندوة صالح بيكنوان ، واشار الى ان سوس ماسة لها اهمية في المبادلات التجارية من حيث تصدير مجموعة من البواكر والخضراوات الى افريقيا عبر موريتانيا واعطى بعض الاحصائيات والارقام التي تخص المبادلات التجارية قائلا بان المغرب يعتبر ثاني مستثمر في افريقيا بعد جنوب افريقيا. حيث وصل حجم المبادلات الى 3 مليارات دولار . لقد اجمعت تدخلات المشاركين في الندوة على اهمية العمق الافريقي للمغرب في افريقيا تماشيا مع سياسة الدولة المغربية وعلى توجه عاهل البلاد ، واهمية بناء استراتيجية تضع المغرب قطبا اقتصاديا وسياسيا لخدمة قضايا الافارقة في كل ابعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. لقد تحدث المهاجران عن تجربتهما والتي تضمنت تشويقا للاحتكاك بعالم افريقيا جعلهما في عوالم راوفيها ماهو ايجابي وماهو سلبي، غير انهما متحمسان الى الاستثمار في تلك البلدان ويناديان بضرورة تشجيع المستثمرين وتسهيل ما موريتهم ، بتوقيع اتفاقيات شراكة مع بعض البلدان حتى يتمكن المستثمرون من التغلب على العراقيل الناتجة عن بعض القوانين التي تضعها تلك الدول في وجه الاجانب. عرض الباحث محمد نوفل عمران تجربته الاكاديمية والميدانية عبرمشاركته في مجموعة من الانشطة الشبابية والتي ساهمت في اعطاء صورة مشرقة عن المغرب كما ساهمت في تضييق الخناق على شبيبة البوليزاريو في مجموعة من المحافل بدول افريقيا ، ووضح الروابط التاريخية، والاجتماعية التي تربط المغرب بافريقيا وتؤكد هويته والتي تجعله جزء لايتجزء منها. وقدم ممثل الوزارة الاستراتيجيات الاساسية التي وضعتها الوزارة وحددت عدد من المشاريع بناء على مجموعة من الاهداف ،منها ماهو اقتصادي وثقافي واجتماعي ، ومايهتم بالمهاجرين وابنائهم. اجمع الحاضرون اثناء النقاش على اهمية الندوة واكدوا على ضرورة تحريك المجتمع المدني ليقوم بدوره ويربط علاقات التي من شانها فتح الباب للتواصل مع الفاعلين الاقتصاديين.وكان من بين الحضور فاعلون اقتصاديون واعلاميون وممثلوا المجتمع المدني. إن اهم ملاحظة اثيرت من طرف الحضور وخاصة الاستاذ الباحث محمد نوفل عمران هو غياب وسائل الاعلام الرسمية لتغطية مثل هذا الحدث وتساءل عن المعايير التي تشتغل بها تلك المنابر والتي تجعلها تغطي نشاط دون اخر.