مشكل الأمن أصبح من القضايا الكبرى،التي تؤرق المواطنين والمسؤولين على حد سواء،لاسيما وأنها تتردد في الإجتماعات الرسمية وغيرها، خاصة بعد استفحال الجريمة بأنواعها بالنقط السوداء بمدينة إنزكَان، نظرا لما تعرفه من كثافة سكانية وتزايد ملحوظ وكبيرفي عدد السكان نتيجة للهجرة المطردة سنويا إلى هذه المدينة التجارية بامتياز،وذات الحركية الإقتصادية والتجارية ليل نهار، مما جعل العديد من الأحياء بها آهلة بالسكان مثل تراست والجرف والدشيرة الجهادية. فرغم الحملات التمشيطية التي تقوم بها دوريات الأمن بين الفينة والأخرى، فإن وقوع عدة جرائم مختلفة هنا وهناك، مازالت تثيرقلق وخوف المواطنين وتقض مضجعهم وتجعلهم غيرآمنين أحيانا على حياتهم وفلذات أكبادهم وممتلكاتهم، من جراء توالي مسلسل من الجرائم المختلفة وخاصة بالنقط السوداء بالمدينة. فالمحطة الطرقية بإنزكَان صارت تعج باللصوص والمنحرفين ليل نهار، حيث يتربصون بضحاياهم القادمين إلى المدينة أوالمغادرين لها