على إثر الاحتجاجات التي خاضتها الفعاليات الجمعوية والمدنية بجماعة التامري، التي عبرت فيها الساكنة عن غضبها بعد فاة الطفل محمد توريرت بسبب ما أسموه الإهمال الطبي والذي تعرض للسعة عقرب، ولرفع التهميش و الحصار عن قريتهم و طلبا لحياة كريمة و تحقيق مطالبها التي تهم مختلف المجالات و القطاعات من بينها قطاع الصحة، ذكرت مصادر أكادير24 أنه في إطار سياسة القرب و الإنصات لهموم المواطنين ، قام المندوب الجهوي لوزارة الصحة بأكادير بزيارة مفاجئة وتفقدية لأوضاع المركز الصحي ودار الولادة بجماعة التامري نهاية الأسبوع الماضي، للوقوف على ملابسات وفاة الطفل محمد توريرت وكذا على معاناة الساكنة في هذا القطاع الحيوي و التعرف عن قَرب على المطالب العاجلة. الزيارة حسب ذات المصادر عرفت استجابة فورية للمندوب الصحي لمطالب الساكنة، حيث تم توفير المصل المضاد للسموم وكذا توفير مصلحة المداومة بالمركز الصحي. وهذا عبرت عدة فعاليات جمعوية ومدنية عن جزيل شكرهم للمندوبية الجهوية للصحة على الزيارة والإستجابة الفورية لمطالب المواطنين بالتامري، وكذا شكرهم لرئيس المركز الصحي بالتامري على الجهود التي يبدلها في سبيل لتحظى الساكنة بحقها المشروع في التطبيب و السلامة الصحية . جدير بالذكر أن ساكنة جماعة التامري بمعية عدة فعاليات مدنية وجمعوية خاضت احتجاجا سلميا كشكل نضالي للتعبير عن معاناتهم واستيائهم على إثر وفاة الطفل محمد توريرت بسب لسعة عقرب .