علمت اكادير 24 من مصادرها بجماعة امسكروض الاغلبية المسيرة للمجلس انقلبت على رئيسها لحسن مريق من حزب الاستقلال بسبب سوء التسيير وانفراده بالقرارات دون الالتجاء الى رفقائه من التسيير ، اضف إلى ذلك قيام الرئيس بحملة انتخابية قبل أوانها بسبب استغلاله لقفة رمضان وتوزيعها بشكل غير عادل وعلى انصاره وهو السبب الحقيقي الذي فجر الوضع امس الإثنين خلال دورة استثنائية للمجلس والتي اجلت ليوم الجمعة . هذا وحسب مصدرنا من جماعة امسكروض فإن 7 اعضاء من تحالف الاغلبية التحقوا بالمعارضة وهم : 4 من حزب الأصالة والمعاصرة : سعيد اعلام – لحسن الصيادي – لحسن الزيان – ابراهيم عروك النائب الثالث للرئيس فيما تخلفت فاطمة التناني من نفس الحزب من الالتحاق بالمعارضة . كما التحق 3 اعضاء من حزب الإستقلال والميسطر على اغلب المقاعد ب 10 اعضاء إلى المعارضة وهم سعيد شفاعي وعائشة بورجى وفاطمة هورو . جدير بالذكر ان تحالف الاغلبية المريح ب 15 مقعدا من اصل 17 والمكون من 10 مقاعد لحزب الميزان و 5 من حزب الجرار فيما المعارضة آلت في سابقتها للعدالة والتنمية ب مقعدين ، سيجعل المعارضة حاليا بمنطوق الاغلبية ب 9 مقاعد يقودها البام ب اربعة مقاعد و ثلاث من الاستقلال بالاضافة لمقعدين للعدالة والتنمية . وأمام هذه المتغيرات التي طرأت امس بجماعة امسكروض قد تجعل الرئيس لحسن مريق بين نارين إما الطواعية للامر الواقع وحللة الوضع أو فقدان الثقة به كرئيس.