في تصريح أحد المعتمرين عبد العزيز الساجي خصص به أكادير 24 بعد أدائه مناسك العمرة مؤخرا قائلا : تخيل نفسك حين تصل إلى المطار بعد أداء مناسك العمرة أو الحج وتتفاجأ بعدم وصول أمتعتك وتخرج من المطار خاوي الوفاض من قاعة الإنتظار عندها يبدأ السؤال المخجل أين أذهب بلا أمتعة ؟ويجيب رفقك " لست الأول من المعتمرين ولن تكون أخرهم. ، موضحا أنه بعد إنتظار دام12 يوما أشعر بوجود أمتعته بمصلحة الودائع " بالمطار " وأثناء تفقده لأمتعته لاحظ إختفاء ساعتين النوع الممتاز المخصصة لأذان الفجر " الصورة " دون أن يكون أمامه بعد بحث مضني حل سوى أن يسلم بفقدانها . موضحا أن ضياع البعض من أمتعته علمه درسا أن يشتري ضعف حاجياته ويوزعها بين أمتعته حتى يضمن أن يصل إليه ما يريد حتى لو فقد إحدى حقائبه.