بدعوة من المجلس البلدي للدشيرة الجهادية حضرت مجموعة من المنابر الاعلامية يوم الاربعاء 22 يونيو2016 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقاعة البلدية ، للمشاركة في تشخيص وضعية الجماعة انسجاما مع التدبير التشاركي. وابرز نائب رئيس البلدية احمدا وسالم سياق اللقاء الذي يتم ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجري من اجل ضمان مشاركة كل الفعاليات في المساهمة في إعداد البرنامج وفق منهج تشاركي مع كافة الفاعلين الاداريين والاقتصاديين والإعلاميين وممثلي هيئات المجتمع المدني بالمدينة . سير اللقاء لحسن العمراني مدير الدراسات وفتح النقاش ليتدخل ممثلو المنابر الاعلامية ، الذين عبروا عن مجموعة من المشاكل التي تعرفها الجماعة مقترحين حلولا لها ومطالبين المجلس ببذل جهد أكثر لجعل مدينة الدشيرة نموذجا للتدبير التشاركي بأكادير الكبير ولقد تم تلخيص التدخلات في تشخيص الوضعية في المحاور التالية: -المحور الثقافي: لقد اجمعت المداخلات على ان الدشيرة هي منبع للثقافة الامازيغية من خلال الشعراء الامازيغ والروايس واعتبره البعض أيقونة سوس العالمة، من تم فان الجماعة يمكنها ان تؤسس لعمل يحافظ على التراث الشفوي للمنطقة وإعطاء اهمية للفنون بكل الوانها، واظهار البعد الامازيغي للمكون الثقافي بالمدينة. -المحور المتعلق بالخدمات: -طرحت مجموعة من الاقتراحات تخص تدبير النفايات وتم اقتراح بعض التجارب التي تعتمد الحاويات المدفونة ، لتجاوز المشاكل التي تعرفها هذه الخدمة وتم التاكيد على اهمية تأهيل الفضاءات الرياضية لتكون سهلة الولوج لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة .واعتبر البعض ان المدينة تحتاج الىمجموعة من الخدمات الاجتماعية منها محطة للطاكسيات وفضاءات رياضية للشباب،. – المحور المتعلق بجمالية المدينة: هذا المحور أخذ وقتا كافيا في النقاش ، وعبر الجميع عن رغبتهم في رؤية المدينة ذات طابع عمراني مميز وتحديد مداخل المدينة ومخارجها بشكل يخفف الاكتظاظ على الطريق الوحيد وسط المدينة .واعادة النظر في التشوير الذي له اهمية في منظر المدينة. – مجور التشغيل والاقتصاد والعمل التجاري – اكد الجميع على اهمية خلق فرص للعمل وإعطاء فرصة للحرف التقليدية وخلق مجمع تقليدي للحرف التي عرفت طريقها الى الانقراض لتلعب دورها السياحي والاقتصادي. -المحورالخاص بالامن: إن المدينة من خلال رؤية الاعلاميين تعرف عدة ظواهر لا امنية ناتجة عن كون المدينة معبر يمر منه كل المواطنين الى الجماعات الاخرى ولان الدشيرة تعتبر منطقة جذب.منةهنا تبدو اهمية التنسيق مع المصالح المختصة لضمان امن المواطنين. المحور الخاص بالبيئة: اهم نقطة اثيرت هو النتائج الكارثية التي تعرفها المدينة اثناء تساقطات الامطار ، وكذلك مشاكل المعمل الذي يوجد داخل المدينة ويساهم في تلويث البيئة. وفي الاخير وبعد تلخيص المداخلات اشار السيد لحسن العمراني على ان مكتب الدراسات سيأخذ بهذه المقترحات وسيحتفظ بكل القضايا التي أثيرت ، وسيطلع عليها الاعلاميين عندما ينتهي من التشخيص وتبدا عملية إعداد البرنامج، وقبل نهاية اللقاء حضر رئيس المجلس رمضان بوعشرة الذي عبر عن شكره الموصول للصحافة التي لبت الدعوة ودعا الجميع الى التواصل الدائم مع كل المعنيين بالشأن المحلي وخاصة الاعلاميين الذين له دراية وخبرة بمشاكل المواطنين.