طالبت جمعيات الحي المحمدي بأكادير وساكنة الحي، بوضع حد لما اعتبرته "الاهمال والتهميش" الذي تعيشه ساكنة الحي باعتباره من اكبر الاحياء التي تعرف نموا عمرانيا سريعا وكثيفا. وأوضح هؤلاء في شكاية موجهة إلى كل من والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة اكادير اداوتنان و رئيس المجلس البلدي لمدينة اكادير، و قائد باشوية اكادير المركز، ومندوب وزارة الصحة اكادير، و رئيس الملحقة الادارية السادسة الحي المحمدي، (أوضحوا)، بانه و "عوض أن يكون الحي حيا نموذجيا، صار من أكثر الأحياء تهميشا بالمدينة السياحية، حيث تعاني الساكنة من الأزبال نظرا لغياب الحاويات، مما جعل الحي مرتعا للحيوانات الضالة (كلاب وحمير…) وانتشار الحشرات وقد يؤدي الى انتشار امراض وأوبئة . و أظاف هؤلاء في الشكاية التي توصلت أكادير24 بنسخة منها، وبخصوص المرافق العمومية، بانه، "تم بناء مستوصف وحيد بالحي دون تحديد تاريخ افتتاحه، و مركز دار المرأة والطفل الذي يدخل في برنامج التنمية البشرية حيت كانت جمعيات الحي المحمدي مشرفة على محاضر المشروع دون الاعلان عن تاريخ بداية افتتاحه، مع العلم أن اغلب الجمعيات تمارس جل أنشطتها بموقف السيارات في غياب دور الأحياء و المراكز الثقافية والرياضية". وبخصوص المساحات الخضراء، فقذ ذكرت الساكنة ومعها الجمعيات الممثلة لها، انه و " رغم وجود الأوعية العقارية الخاصة بها، إلا أنها أصبحت بقعا للمتلاشيات والازبال، كما أن تبليط الأزقة توقف مند سنة، ذون معرفة الأسباب الحقيقية لهدا التوقف, ناهيك على أن أغلب الشوارع والأزقة تعاني من ظلام دامس مستمر رغم انتصاب الأعمدة الكهربائية. وبخصوص الأمن وباستثناء بعض دوريات الشرطة، فلا يوجد أي مركز للشرطة بالحي المذكور وهو ما يسهل انتشار الجرائم واختباء المتشردين والمنحرفين مما يشكل خظرا على ساكنة الحي. هذا، وطالب المتضررون الجهات الوصية بالتدخل العاجل لإيجاد حل للمشاكل القائمة، قبل أن يتفاقم أمرها إلى امور قد لا تحمد عقباها، خصوصا مع التطور السريع الذي يعرفه من حيث الإعمار و الإسكان….