مع بداية شهر رمضان من كلّ سنة يبدأ النّاس بالإعداد لهذا الشهر، فيقوم النّاس بالإرتياد إلى الأسواق لشراء العديد من السّلع الّتي يحتاجونها لإعداد الولائم والعزائم الّتي تكثر بهذا الشهر، وتصب هذه الأعمال والولاءم والعزائم تحت هدف واحد وهو إعداد وتناول وجبة الفطور وهي الوجبة الرئيسيّة في هذا الشّهر. نتيجة لشدّة الجوع والعطش الّتي يعيشها الصّائم طوال قترة النّهار وحتّى آذان المغرب، تبدأ ربّات البيوت في إعداد وجبة الفطور الرّئيسيّة ،مليئةّ بأشهى المأكولات وألذّ المشروبات، وما أن يعلن وقت الإفطار لتبدأ العادات السيّئة في تناول الصّائم الكثير من الطّعام وبشكل كبير ومفاجئ على المعدة،ممّا يسبّب له الكثير من المشاكل في المعدة خاصةً أنً المعدة تكون فارغة طوال فترة النّهار وفجأةً تستقبل هذا الكمّ من الطّعام والشّراب، ناهيك عن الكسل والنّعس الذي يشعر به الصّائم بعد هذا التصرّف الخاطئ. أفضل فطور في رمضان على الصّائم وعند إعلان الفطور أن يشرب كوباً من الماء وتناول التمر، حيث يقوّي التّمر الكبد والدّم غير أنّه من المواد سهلة الإمتصاص في المعدة بهذه الطّريقة يكون الشّخص قد هيّأ المعدة لإستقبال الأكل بهذا الطّعام البسيط والخفيف على المعدة، وبعد صلاة المغرب يبدأ بتناول وجبة الفطور وينصح أن تكون محتوية على أطعمة مليئة بالألياف كالخضار والفواكه لتجنّب الحموضة والالم الذي يسببّه الجوع للمعدة وتناول صحن من الأرز مع شوربة الفاصولياء مثلاً أو أي وجبات أخرى من شأنها إعطاء الشّعور بالشّبع وفائدة صحيّة للصائم. وفي منتصف اللّيل يمكن للشّخص تناول بعض الفواكه والخضروات أو بعض الأطعمة الخفيفة حتّى يستطيع الصائم النّوم بعد هذه الوجبة. نصائح للصّائم : التّعجيل في الفطور وتأخير السّحور. الإبتعاد عن المأكولات المالحة الّتي من شانها زيادة الشّعور بالعطش. لا تتناول الطّعام بسرعة بل تناوله ببطء. حاول أن تحتوي مائدة الفطور الأطعمة الغنيّة بالألياف. تجنّب تناول الأطعمة الجاهزة. تناول الطّعام الّذي يحتوي على نسبة عالية من الماء في وجبة السّحور.