علمت “اكادير24″ من مصادر مطلعة بأولاد جرار إقليمتيزنيت، أن عملية تفجير تجريبي بأحد المقالع المغلقة على خلفية قرار إداري بتوقيف الأشغال به، تمت يوم الخميس 26 يوليوز 2012 الماضي، وهو التفجير الذي وصلت درجة صداه إلى مناطق بعيدة عن المقلع بحوالي 10 كيلومترات، ما دفع بالسكان إلى الخروج للإحتجاج على هذا التفجير الذي وصف ب” المدوي ” مع المطالبة بتوقيفه بصفة نهائية. هذا، و يهدف التفجير التجريبي بالمقلع المذكور إلى الوقوف عند مدى إحترام هذا المقلع لقواعد التفجير، و مدى تأثير الأخيرة على منازل الساكنة في الدواوير القريبة من المقلع الموقوف، وفق ما ذكره مصدرنا المطلع و المقرب من الملف. من جانب آخر، وحسب ذات المصدر، فقد وقعت مشادات كلامية بين مجموعة من الفاعلين الجمعويين المعارضين لتواجد المقالع بالمنطقة وأعضاء اللجنة المشرفة على التفجير التجريبي، إنتهت بقيام أحد الفاعلين الجمعويين بالإعتصام بمركز المقلع لمنع التفجير، مما دفع السلطات المحلية إلى إستدعاء القوات المساعدة من أجل إبعاد الفاعل الجمعوي عن مكان التفجير .ولم ترد إلى حد الآن أية معلومات أو تفاصيل عن النتائج التي أسفر عنها التفجير المذكور، والتي سيتم تضمنها في محضر خاص بذلك على أساس وضعه في النهاية على مكتب عامل إقليمتيزنيت سمير اليزيدي يقول مصدرنا المطلع. يذكر أن إقليمتزنيت يضم عددا مهما من المقالع، و يشتكي أغلب سكان الدواوير التي تحتضنها من الأضرار التي تلحقهم جراء التفجيرات المستمرة فيها، بسبب استعمال كميات غير معقولة من المتفجرات.