قضية أمي فتيحة مولات البغرير دخلت منعطفا جديدا، بعدما استدعت النيابة العامة قائد الملحقة الإدارية السادسة بالقنيطرة، وأعوان السلطة المرافقين له، من أجل الاستماع لهم بعد فتح تحقيق للكشف عن خيوط وملابسات قضية "مولات الغرير" المدعوة فتيحة، والتي فارقت الحياة الأسبوع الماضي، بعد أن أضرمت النار بجسدها، بحسب ما كشف عنه مصدر قريب من "مي فتيحة. وكانت ميرة الكيحل وهي صديقة "مي فتيحة" والشاهدة الرئيسية في هذه القضية قد كشفت ل "شوف تيفي" أمس الأحد أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا وقد أدلت بشهادتها بالإدارة الأمنية القصبة. وتجدر الإشارة إلى أن وفاة "مي فتيحة" خلفت استياء عارما بمواقع التواصل الاجتماعي ما دفع بعض النشطاء لإطلاق حملة "كلنا مي فتيحة لا للحكرة" تعبيرا منهم عن استنكارهم لما تعرضت له الر احلة من القائد وأعوانه.