كشفت مصادر متطابقة أن وكيل الملك أعطى أوامره بإحالة القائد الذي دفع "مي فتيحة" إلى الانتحار، (أمر) بإحالته على النيابة العامة بتهمة الشطط في استعمال السلطة. وأوضحت ذات المصادر أنه تم وضع عناصر القوات المساعدة بالمقاطعة السادسة رهن الحراسة النظرية بمقر القيادة الإقليمية للقوات المساعدة، بتهمة تعنيف "مولات البغرير" بحي أولاد مبارك بمدينة القنيطرة. وكانت "مي فتيحة" قد أقدمت على صب كمية مهمة من مادة "الدوليو" الحارقة على جسدها وإضرام النار فيه، بعد إحساسها ب "الحكرة" من قبل القائد وأعوانه على خلفية مصادرة بضاعتها.