أثبتت السيدة خديجة أشاوي مديرة مقيمة بفندق رويال أطلس بأكادير، من خلال سيرتها المهنية على أنها قادرة على تحمل المسؤولية، لتحقيق انجازات عظيمة والدفع بعجلة الفندق إلى الأمام وتحقيق مجموعة من الأهداف المسطرة وذلك من خلال طريقة تدبيرها وحسن تسييرها وعزيمتها القوية التي اشتهرت بها. خديجة أشاوي، الحاصلة على دبلوم من جامعة ابن زهر في المحاسبة والتدبير، بدأت مهنتها كمساعدة محاسب بفندق رويال أطلس أمديل سنة 1989 « groupe atlas hospitality morocco » ، لكنها أبانت بعد 7 سنوات من العمل على أنها مؤهلة لما هو أكثر من ذلك. وفي عام 1996 أصبحت مسؤولة عن جميع المداخيل المالية بفندق أطلس أماديل وكان ذلك واحدة من النقاط الفاصلة في حياتها. واستطاعت خديجة أشاوي، ابنة مدينة تيزنيت، بفضل حزمها وجديتها، كما يحكي عنها المقربون منها، أن تتسلق درجات الوظائف والمناصب واحدا تلو الآخر، ففي سنة 2000 تم تعيينها رئيسة قسم الموارد البشرية لفندق أمديل وفق الأهداف المسطرة للفندق. ومنذ تعيينها رئيسة قسم الموارد البشرية لفندق أمديل، أكدت خديجة أشاوي على فلسفتها القائمة على الجدية في العمل ، ليتم تعيينها سنة 2007 مديرة الموارد البشرية لفندق أماديل ورويال أطلس. مسار خديجة أشاوي لم يقف عند هذا الحد ، ففي سنة 2011 أسندت لها إدارة الفندق منصب مديرة الموارد البشرية لمارينا لتصبح بعد ذلك رئيسة قسم الموارد البشرية groupe atlas hospitality morocco لمنطقة الجنوب. وبلغت خديجة أشاوي هذه المناصب السامية في القطاع الخاص في قطاعات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، فهي خبيرة تمتلك تجربة كبيرة في مجال الفندقة والسياحة. جميع هذه الوظائف والتدرج في المراتب والنجاح في العمل، هو ما جعل إدارة الفندق تكافئها في فبراير سنة 2015 على جميع الخدمات التي قدمتها وحسن عطائها وتعينها مديرة مقيمة لفندق رويال أطلس بالاضافة لكونها رئيسة قسم الموارد البشرية ل atlas hospitality" لمنطقة الجنوب. ويرى عدد من خبروا طريقة عملها بلوغها مناصب المسؤولية التي تقلدتها خديجة في مسارها المهني إلى مفاتيح رئيسية، من أهمها الجدية في المهام المُسندة إليها، والحزم فيها ، اعتماداً على التجربة التي راكمتها في مجال عملها، وأيضا بالاستشارة مع ذوي الاختصاص. لتكون بذلك خديجة أشاوي قد أثبتت بأن ترقي المرأة للمناصب ذات المسؤولية دليل على كفاءة المرأة التي يشهد لهن بها الجميع، حيث غالبا ما تكون هؤلاء النساء في مناصب المسؤولية داخل القطاع الخاص، وحتى في القطاع العام، من ذوات الكفاءات والطاقات العالية التي تتيح لهن أحيانا كثيرة التفوق على شقائقهن الرجال.