توفيت الفنانة الأمازيغية الشابة نعيمة أهرمود، أمس الجمعة، بعد معاناة مع المرض، وفق ما ذكرت الفنانة الأمازيغية الكبيرة تبعمرانت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، كما اكدته مجموعة من الصفحات المهتمة بالثقافة والفن الأمازيغي. وتعد الراحلة من بين أصغر الفنانات الأمازيغيات، فهي من مواليد سنة 1994 ضواحي مدينة الصويرة. التحقت بالميدان الفني عام 2008؛ حث اشتغلت رفقة أغلب الفنانين الأمازيغ المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية (فاطمة تبعمرانت، الحسين الطاوس، الحسين أمراكشي….)، متخذة الفن كمصدر رزق لإعالة والدتها وإخوتها الصغار في غياب الأب. وأثار وفاة الفنانة الشابة، الكثير من ردود الفعل الوقية، على إثر عدم تلقيها لأي دعم من الوزارة الوصية على القطاع الثقافي والفني، وكذا من كل المصالح المعنية، إذ عانت من المرض والتهميش لمدة ليست بالقصيرة قبل أن تودع العالم وهي مثقلة بالأحزان. وكانت الفنانة نعيمة أهرمود في طريقها نحو تحقيق نجاح باهر على الساحة الفنية الأمازيغية، قبل أن يداهمها المرض في سن الزهور، ويقطف زهرتها، إذ شاركت في العديد من الأفلام الأمازيغية رفقة أسماء وازنة في الساحة الفنية الأمازيغية، كما حضرت في الغناء، إذ تعلقت بفن الأصالة أي فن “الروايس” بعيدا عن صخب الآلات الموسيقية الحديثة.