افتتح مهرجان تيميتار بمدينة أكادير في دورته التاسعة و التي ستمتد إلى غاية 30 يونيو تحت شعار : الموسيقى الأمازيغية تمتزج بموسيقى العالم ، بحضور جماهيري جد عادي وغير معهود، رغم أن الليلة تميزت بحضور مجموعة إزنزارن، بإيقاعاتها الأمازيغية الدافئة والمتميزة“. مجموعة إزنزارن- التي اختارت اللجنة المنظمة أن تحط رحالها بفندق متواضع غير بعيد بأمتار قليلة عن منصة المهرجان، اعتذرت لجمهورها في آخر الحفل على المستوى الذي لم يرض ربما أغلب المتعطشين لسماعها وذلك بسبب تعب المجموعة على حد قول مايسترو المجموعة “إكوت عبد الهادي”، خصوصا وأن فئة كبيرة من الجمهور المتواجدة في الصفوف الخلفية لساحة الأمل قررت مغادرة الحفل قبل آنتهائه، مستاءة من ضعف جودة الصوت الذي كان أكثر وضوحا بالنسبة للجمهور المتواجد بالصفوف الأمامية. مع أن هذا المشكل تكرر أيضا مع مجموعة أودادن في دورة سابقة كما جاء على لسان مجموعة من الشباب. الحفل الافتتاحي عرف أيضا حضور عدة مسؤولين على رأسهم والي جهة سوس ماسة درعة محمد اليزيد زلو، و عمدة المدينة المدينة طارق القباج، و رئيس الجهة ابراهيم حافيدي و إلى جانبهم فاطمة تبعمرانت بصفتها البرلمانية وليس الفنية، وكذلك وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح، والعضو المؤسس لجمعية تيميتار عزيز اخنوش الذي كان أمس نجم vip بآمتياز، بعدما قرر العشرات أخد صور معه للذكرى في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذا المهرجان. كما عرفت هذه الدورة تواجدا امنيا قويا، بآنتشار ميداني مهني ملحوظ لعناصر الأمن والقوات المساعدة بأهم شوارع المدينة، وبحضور لافت لوالي الأمن الذي كان آخر المغادرين للساحة بعد نهاية الحفل، والذي لم يتساهل في تنبيه وتطبيق القانون حتى مع أكبر مرؤوسيه الذين قرر أحدهم أمس وضع سيارة المصلحة في مكان يمنع فيه الوقوف كما عاينت “أكادير24″ ذلك. هذا، وخلال هذا الحفل تم الافتتاحي، تم تكريم أحد أعضاء المجموعة الأمازيغية، حسن بوفرتل، تكريما لروح فقيد هذه المجموعة و المعروف ب”( باطما المجموعة) الذي تحل هذه الأيام ذكرى وفاته،. سهرة الافتتاح توصلت بحفل فني للمغني الغيني الشهير موري كانطي، الذي اشتهر في بداية التسعينات بأغنية “ييكي ييكي”، والذي سبق وأن غنى في المغرب في عدة مناسبات، آخرها كان في مهرجان موازين بالرباط قبل سنوات قليلة، كما أسدل الستار على اليوم الافتتاحي للمهرجان بحفل للرايس الحسين المراكشي وفرقة أحواش تزنيت، وفرقة “كونجونتو أنغولا”، التي تعد من أعرق المجموعات الفنية في إفريقيا، وعبد الله أومبادوغو من النيجر، و حفل آخر أحيته الرايسة عائشة تاشنويت والرايسة فاطمة تيحيحيت.