أصدرت هيئات سياسية وجمعوية بقلعة مكونةإقليم تنغير وأبرزها الفروع المحلية لأحزاب العدالة والتنمية،والحزب الإشتراكي الموحد،والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وجمعيات تنموية وثقافية،أصدرت بيانا تنديديا بما وصفته إقصاءا من طرف رئيس المجلس البلدي لمدينة قلعة مكونة من حضور لقاء تواصلي مع عامل إقليم تنغير المعين مؤخرا السيد لحسن أغجدام،وقد أشارت الهيئات الموقعة على البيان التنديدي -الذي يتوفر موقع أكادير 24 على نسخة منه- إلى أنها فوجئت بعدم توصلها بأي إخبار أو إعلان عن اللقاء التواصلي مع السيد عامل إقليم تنغير،الذي انعقد يوم الأربعاء 13يونيو 2012 على الساعة الثالثة بعد الزوال بالقاعة الكبرى للبلدية، حيث استدعى رئيس المجلس البلدي بعض الجمعيات المنعم عليها فقط،وأقصى باقي الجمعيات وهيئات المجتمع المدني الأخرى بمختلف مشاربها،وذلك في سلوك غريب يطرح أكثر من علامة استفهام،و ينم عن عقلية متخلفة تفتقر إلى مقاربة تشاركية حقيقية –يضيف البيان – حيث أمر رئيس المجلس البلدي بإغلاق أبواب القاعة المحتضنة للقاء التواصلي في وجه عدد من الفعاليات السياسية والجمعوية والإعلامية و الثقافية. وقد أن أتنمابمننيلتلايهمعتاهثمقنظمت هيئات المجتمع المدني التي تم إقصاؤها وقفة احتجاجية أمام القاعة المحتضنة للقاء رفعت خلالها شعارات منددة بذلك السلوك الإقصائي الغريب،إلى أن أمر السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير- مستغربا- بالسماح للدخول لهيئات المجتمع المدني، ومعتذرا عما وقع. وقد ختمت الهيئات المشاركة في الوقفة بيانها بالدعوة إلى فتح تحقيق في ما أسمته الريع الجمعوي،خصوصا ما يتعلق بدعم المجلس البلدي لجمعيات دون أخرى.