لقي دركي مصرعه فجر اليوم السبت 20 فبراير 2016،عندما كان يزاول مهامه الوظيفية على مشارف فاس،بمدار الطريق الوطنية رقم 6 لتازة و تاونات بالقرب من منتجع سيدي أحرازم. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الدركي المقتول كان يزوال مهامه بمركز الدرك الملكي لسيدي احرازم،و انه كان يرابط رفقة زميله ليلا في سد قضائي للمراقبة ،وخلال عملية مراقبة روتينية لشاحنة لنقل البضائع،باغتته سيارة من النوع الخفيف ( مرسيديس)، ودهسته بقوة ،فيما لاذا صاحبها بالفرار الى وجهة مجهولة. وذكرت مصادر محلية، ان الحادثة ربما تكون مدبرة من طرف مافيا التهريب و أباطرة المخدرات، و عمدوا إلى التخلص من الدركي بطريقة بشعة من خلال دهسه و رميه لمسافات طويلة ،غير ان مصادر أخرى تتحدث عن حادثة عرضية اقترفها ابن مسؤول بفاس،عجلت بنقل الدركي في حالة حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني،فرغم تدخل الأطقم الطبية لإنقاذ حياته غير أن قوة الصدمة عجلت بوفاته مباشرة بعد ولوجه قسم العناية المركزة. و في نفس السياق،استنفرت حادثة مقتل الدركي برتبة(سارجان شاف)،القيادة الجهوية للدرك الملكي التي أعطت تعليمات عاجلة لتوقيف المتهم المتسبب في الحادثة عن طريق العمد، مما اسفر عن توقيفه في الساعات الأولى من صباح اليوم. و ينتظر أن تحال جثة الدركي المقتول على قسم الطب الشرعي لتحديد ملابسات مصرعه،ليوجه تقرير مفصل إلى النيابة العامة المختصة،قصد الترخيص لنقل الجثة لدفنها بمسقط رأسه بمدينة بني ملال.