ذكرت مصادر اعلامية، أن قيمة المبالغ التي منحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للناخب الوطني السابق بادو الزاكي طيلة مدة اشتغاله مع المنتخب حوالي المليار سنتيم، دون الأخذ بعين الاعتبار المكافآت وتكاليف السفريات المتواصلة للإطار الوطني إلى مختلف بلدان العالم في إطار "زياراته المتكررة للاعبين الدوليين المحترفين". وكان قرار إقالة الزاكي الذي اتخذ فجأة مباشرة بعد الجمع العام للجامعة شكل مفاجأة بالنسبة لعموم المغاربة الذين كانوا يراهنون على الزاكي لقيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا، لاسيما وأن الرجل حقق حصيلة كروية مقبولة رقميا، لا تستحق أن ينال عنها تلك الإقالة التي يؤكد مراقبون أن أقل ما يمكن القول عنها كونها "مهينة" و"غير لبقة". من جانب آخر، قالت يومية المساء، أن لقجع، استشار العماري في موضوع الاقالة من المنتخب، خصوصا بعد العلاقة المتوترة للزاكي ببودربالة وحجي اللذين يحظيان بعطف كبير من "البام" ، حيث بحكم انتماء الأول إليه، والثاني بحكم علاقته القوية مع وزير الفلاحة عزيز أخنوش. للإشارة فإن فوزي لقجع يشتغل أيضا مديرا للميزانية في وزارة الفلاحة و الصيد البحري التي يقودها أخنوش. يذكر انأن مسؤولين في الجامعة يروجون بأن هناك جهات أعطتهم الضوء الأخضر للاستغناء عن خدمات الزاكي