بلغت قيمة المبالغ التي منحتها جامعة لقجع لبادو الزاكي طيلة مدة اشتغاله مع المنتخب حوالي المليار سنتيم، دون الأخذ بعين الاعتبار المكافآت وتكاليف السفريات المتواصلة للإطار الوطني إلى مختلف بلدان العالم في إطار "زياراته المتكررة للاعبين الدوليين المحترفين". وقد شكل قرار إقالة الزاكي الذي اتخذ فجأة مباشرة بعد الجمع العام للجامعة مفاجأة بالنسبة لعموم المغاربة الذين كانوا يراهنون على الزاكي لقيادة المنتخب لنهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا، لاسيما وأن الرجل حقق حصيلة كروية مقبولة رقميا، لا تستحق أن ينال عنها تلك الإقالة التي يؤكد مراقبون أن أقل ما يمكن القول عنها كونها "مهينة" و"غير لبقة". لكنه لم يخرج خاوي الوفاض بل جمع مليار سنتيم طيلة مدة اشتغاله.