أثار نفي فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليلة أمس الثلاثاء ، لخبر اقالة بادو الزاكي من منصبه كناخب وطني ، و صدور بلاغ رسمي صباح اليوم يؤكد الخبر و يكذب ما قاله لقجع ، استغراب الرأي العام المغربي حول طريقة تعامل دوائر القرار في الجامعة مع اعلان هذا الخبر . وقائع الامور تؤكد أن الاقالة اتخذت قبل أسابيع بعدما ترسخت لجامعة لقجع قناعة أنها قطار المنتخب الوطني لا يسير في الاتجاه الصحيح رفقة الزاكي قبل المواجهتين الحاسمتين أمام الرأس الاخضر الشهر المقبل برسم تصفيات أمم أفريقيا 2017. و دفع التخوف من تدهور أوضاع المنتخب الجامعة لفتح باب التفاوض منذ مدة مع الفرنسي هيرفي رونار حيث توصلت معه بالفعل لاتفاق كان الكشف عنه مسألة وقت فقط ، لكن الاعلان المنتظر جاء بطريقة أربكت حسابات الجامعة بعد تسريب خبر اقالة الزاكي للصحافة أثناء الجمع العام العادي يوم أمس بالصخيرات ، جعلت يناقض كلامه في ظرف ساعات و يحول تصريحه ليلة أمس حول الابقاء على الزاكي الى اقالة رسمية صباح اليوم .. خلاصة القول خبر اقالة الزاكي أمس لم يكن دخانا من دون نار رغم النفي و ينطبق عليه المثل المصري "يا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش" ..