جرت إحدى ضحايا "صفحة تزنيت" قنبلة من العيار الثقيل، حيث كشفت عن ملابسات أخذ تلك الصور والفيديوهات المخلة والتي لها علاقة بخليجيين وجدوا في تلميذات وفتيات المدينة فريسة سهلة لجرهن إلى تصوير مقاطع إباحية وأخذ صورهن وهن في حالة مخلة للحياء. الضحية عشرينية، كشفت عن استغلال خليجيين من السعودية والإمارات غالبا ما يتجاوز عمرهم العقد السادس، اتخذوا من الفيسبوك مصيدة للعشرات من المبحرات في عالمه، فوجدن أنفسهن غارقات في الوحل. تبدأ علاقات الضحايا مع شيوخ يعانون من عجز جنسي، يقصدون صفحات العالم الأزرق للتعرف على فتيات يافعات، وتبدأ العلاقة بحديث عادي وتتحول إلى صداقة ثم إلى تقديم خدمات كالمساعدات المادية ووعود بإيجاد عمل في بلاد " البترول"، قبل أن تقع الفتاة في الشباك فيبدأ الخليجي بطلب رؤية الفتاة عبر " السكايب أو الفيبر..."، ورويدا رويدا تجد الفتاة نفسها وقد بدأت تعرض أجزاء من جسدها مقابل مبلغ مالي تتوصل به من حين لآخر في وكالات لتحويل الأموال بالمدينة. تؤكد الضحية في تصريحها الإعلامي أن الخليجي يقوم بتسجيل المقاطع في حاسوبه، لتفاجأ الفتاة بنشر صورها على مواقع إباحية عالمية، بل ويتم نشرها مع الصور في صفحات فيسبوكية محلية كان آخرها الصفحات الخمس التي أنشأها مجهول أكد نيته فضح الفساد بالمدينة أطلق عليها اسم " بنات تيزنيت" حالات عديدة وقعت في الشرك، تؤكد الضحية، وتطرح حقائق عن تسريب الفيديوهات للمواقع الإباحية وهل يتم ذلك باتفاق بين الطرف الآخر أو فقط يتم تداوله بين الخليجي وأصدقائه ليصل إلى تلك المواقع وقام صاحب الصفحات الخمس بجمعها ونشرها على صفحات الفيسبوك، في الوقت الذي تساءل فيه البعض عن سبب عدم التوصل إلى معرفة صاحب الصفحة الذي ما فتئ يجدد صفحاته.