هاجم الباحث الأمازيغي « أحمد عصيد » رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على خلفية إحدى تصريحاته الأخيرة التي فهمت على أساس، أنها تتضمن إهانة للمغاربة المتحدرين من مناطق سوس. وقال عصيد أنه على رئيس الحكومة البحث عن حلول للمشاكل التي يتخبط فيها المغاربة عوض إضحاكهم أو ما وصفه ب « التنكيت »، مضيفا، في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية، أن ما يجهله بنكيران هو أن « الفطور ديال السوسي غلا من الغداء ديال بنكيران في الرباط »، وما يجعله كذلك هو توفره على أملو وزيت أركان والزعفران الحر وهي المواد التي ليست في متناول بنكيران بالعاصمة الرباط، بحسب تعبير أحمد عصيد. من جهته، اعتبر الناشط الأمازيغي منير كجي أن إحراقه لصورة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، جاء ردا على حرقه للمواطنين المغاربة جميعا عبر سياسة تعسفية، مضيفا أنه مس الأمازيغ في شرفهم بتصريحاته المتواصلة. وكشف كجي في تصريحات للصحافة، أنه أحرق صورة بنكيران بتلقائية، لأن الأمازيغ أصيبوا في شرفهم وكبريائهم، وأحسوا ب »حكرة » كبيرة جراء تصريحات رئيس الحكومة الكثيرة تجاه الأمازيغ وتحقيرهم. وأضاف الناشط الأمازيغي أن حزب العدالة والتنمية الذي يقوده بنكيران، وحزب الإستقلال وقفا ضد ترسيم الأمازيغية، علاوة على خرجاته الإعلامية المحقرة للأمازيغ، وتهكمه من حروف تفيناغ. وختم قوله بأن إحراق صورة بنكيران شيء بسيط من مشاعر الغضب التي يكنها الأمازيغ لبنكيران الذي أهانهم.